خاطرة نجمنا والقمر

علمت بأنكِ تهوين القمر ..فنظرت إليه وأمعنت فيه النظر

..!!وسألته وبداخلي شيء من الغضب

..!ما الذي يدعوها للتمسك بالإنبهار بك؟

فلم يجبني!.. عّله استغرب ولم يكترث بتساؤلات البشر

فتركته ورجعت إليه عندما اقترب

منه ذلك النجم الذي كنتُ به انبهر

..وزاد في اقترابه حتى لاصقه

..ومضى أكثر من شهر ولا زال يلازمه

كنا نحبهما معاً..فكنتِ ترددين بأنني القمر

وكنتُ اراكي في كليهما معاً

.. أحببناهما فأسميناهما نجمنا والقمر

..!!وسنظل نذكرهما إلى الأبد

..سأخبركِ لما كنتُ لا أحب القمر

كم من ليل طويل كنتُ أُطالعه ولم أحببه يوماً

..لأنه يعدني ولا يفي بالوعد

فلم أحببه لأنه دلالة على طول البعد وليالي السفر

كنتُ أُناظره ولا أتأمله .. وأنجذب إلى نور النجم المتلألئ

..بقربه عّلهُ يلهيني عن ما احس به

كان يدنو من ضياء القمر برقة ونعومة يخطف فيهما البصر

..فينفعل منه القمر ويغضب .. فيستطع لهُ تارةً وتارةً يختفي

يداعبه ليخبره بأن السماء دونه لا تملك الإحساس

..فيدلي له القمر رأسه .. ويبتسم ويسطع حنانهما في الأفق

فيتألقان في سماء الحب

24/9/2007
4:23 مساءاً

هذه الخاطرة إهداء إلى ليندا فاليوم هو عيد ميلادها